من أهم المعاني المتعلقة بالمصائب: أن صاحبها مأجورٌ مهما حصل، سواءٌ فقد مالًا، أو عزيزًا، أو منصبًا، أو وظيفةً: ما يُصيب المسلم من نَصَبٍ، ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ، ولا حزنٍ، ولا أذًى، ولا غمٍّ، حتى الشوكة يُشاكها؛ إلا كفَّر الله بها من خطاياه[1]أخرجه البخاري (5641)، ومسلم (2573).، فاحتسب الأجر عند الله ، وأنه سيُعطيك من الأجر على قدر المصيبة، فكيف لو حصل الصبر؟ وكيف لو حصل الرضا؟ وكيف لو حصل الشكر لله ؟ والله يقول: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10]، فاصبر وتحمّل فأنت مأجورٌ، وقد يدلُّ البلاء على محبة الله لك[2]تطبيقات تربوية - علاج الحزن والاكتئاب (بتصرف)..
↑1 | أخرجه البخاري (5641)، ومسلم (2573). |
---|---|
↑2 | تطبيقات تربوية - علاج الحزن والاكتئاب (بتصرف). |