العادات والأعمال عمومًا تحصل ابتداءً من خلال خاطرةٍ تأتي في الذهن، فإذا لم يدفعها وتشرَّبها انتقلت إلى فكرةٍ، ثم انتقلت إلى إرادةٍ وعزيمةٍ، ثم انتقلت إلى عملٍ، ثم انتقلت إلى عادةٍ؛ فالعادات السيئة أصلها خواطر سيئةٌ؛ ولذلك ينبغي في مجال التخلية من العادات السيئة أن ندفعها ابتداءً وهي ما زالت خاطرةً. وفي المقابل العادات الحسنة أصلها خواطر حسنة، وهذا شيءٌ جميلٌ.[1]75- العادات بين التخلية والتحلية (بتصرف)..