نحتاج -كآباء ومعلّمين ومربّين- إلى أن نضبط انفعالاتنا، ونضبط انفعال الغضب، وإلا سيكونون مثلنا؛ لأننا إذا كنا نماذج سلبيةً ففي الغالب سنُولِّد منهم نماذج سلبيةً في قضية الغضب! فمن المهمّ جدًّا أن نضبط الغضب في المُربين -ذكورًا وإناثًا- في البيئة المدرسية، والبيئة الأسرية، وغير ذلك.
الأمر الآخر: يمكن أن نقرأ لهم ما يتعلق بحكايات العلماء، وقبل ذلك الأنبياء، والنبي ، وحتى الناس غير المسلمين الذين ربما أعطوا صورًا فيما يرتبط بكظم الغيظ، وما يرتبط بضبط قضية الانفعال، هذا أيضًا مهمٌّ.
كذلك وضع المتربّي في محكَّات ومثيرات معينة قد تُولد الغضب، نختبره من خلالها، فإذا أخطأ يُوجَّه ويُعلَّم من خلالها، وهكذا في سائر جوانب معيشته، مع تعزيز الجوانب الإيجابية لديه، ومحاولة التأثير فيه، ومحاولة ربط القضية بالناحية القلبية، وقبل ذلك الإيمانية[1]تطبيقات تربوية - انفعال الغضب 2 (بتصرف)..