الإنسان الفارغ يُفكر تفكيرًا سلبيًّا، أو ينظر إلى نفسه نظراتٍ سلبيةً؛ فيكون سببًا في ويلاتٍ وأمراضٍ نفسيةٍ وأشياء كثيرةٍ جدًّا؛ لأنه ليس عنده نتاجٌ: لا في الدنيا، ولا في الآخرة.
والحل هو: أن يستثمر وقته ويقوم بعملٍ مقابل الفراغ، ويُجاهد نفسه في هذا، فإذا ضعفت نفسه ينخرط مع الذين يمكن أن يُساعدوه على ذلك، ويُحققون له البدائل، من خلال مؤسساتٍ وأنديةٍ طلابيةٍ إذا كان طالبًا مثلًا.
وعندنا في الجامعة يوجد نادي القراء كمثالٍ، فهذا الطالب لو انخرط في هذا النادي سيجد أنه مُرغمٌ على القراءة؛ لأنه قد أتى بقناعة أنه ضعيفٌ في القراءة مثلًا، ولكن عنده إرادةٌ قويةٌ فسجّل في هذا النادي، فأوجد البديل، وهو دخوله في المسابقات، وما شابه ذلك.
وكذا التدخين كمثال آخر: فبدل أن تتحرك الأصبعان أو اليد بالسيجارة، تكون حركتها بالمسواك، وبدل أن تكون حركة الفم بهذا الدخان الضار تكون من خلال شيء من العلك مما هو موجودٌ في الصيدليات يُخفف من الحاجة إلى (النيكوتين)، ونحو ذلك من البدائل. [1]75- العادات بين التخلية والتحلية (بتصرف)..