رمضان إن لم يكن فرصةً للتغيير فسنُفوِّت فعلًا فرصًا عظيمةً، بغض النظر عن أن هذا واجبٌ أصلًا! ونحن نشتكي من أوضاعنا وأُسرنا ومجتمعاتنا، وواقع المسلمين عمومًا، والله أعطى المعادلة التي تُنهي هذه المشكلة بقوله : إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]، فإذا غيَّر كل مسلمٍ ما بنفسه تتغير المجتمعات، ويتغير واقع المسلمين، بإذن الله تعالى، هذه حقيقةٌ لا بد أن نتيقن منها: ذكورًا وإناثًا، وكلٌّ منا يُفتش عن نفسه[1]رمضان ومنهجية التغيير وتقوية الإرادة (بتصرف)..