يقول الله : كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [ص:29]، فهذا التذكُّر والتدبر هو المغزى المقصود من سماع آيات الله وقراءتها وحفظها، هذا مع كون الإنسان مأجورًا بمجرد التلاوة، كما في الحديث: لا أقول "الم" حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ [1]أخرجه الترمذي (2910)، وصححه الألباني.، لكن نحتاج إلى أن نتدبر ونقف مع الجوانب الإيمانية والتربوية والأخلاقية في كل آيةٍ متعلقةٍ بقضية الصيام؛ لعلنا كأفرادٍ نستفيد من هذه الآيات العظيمة؛ حتى نفقه ما يرتبط بحِكَم الصيام، من تهذيب الروح، وتقوية الإرادة، وغيرها من الحِكَم[2]التربية في آيات الصيام (بتصرف)..
↑1 | أخرجه الترمذي (2910)، وصححه الألباني. |
---|---|
↑2 | التربية في آيات الصيام (بتصرف). |