قوله تعالى: لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ يعني أن تتهذّب هذه النفس وتتربّى على التقوى والتدرّج في منازل التقوى؛ وهذا مُؤشرٌ لاستفادتنا من عبادة الصيام، ألا وهو: ما مستوى التقوى الذي تُحقِّقه النفس البشرية؟ وما مستوى التقوى الذي تُحقِّقه الأُسرة المسلمة؟ وما مستوى التقوى الذي تُحقِّقه المجتمعات المسلمة من رمضان؟ فإنْ زاد منسوب التقوى -وهذا المُفترض، وهو الواجب- فلا شكَّ أن هناك معنًى رائعًا حصل بالنسبة للفرد أو الأسرة أو المجتمع عمومًا[1]التربية في آيات الصيام (بتصرف)..
↑1 | التربية في آيات الصيام (بتصرف). |
---|