الإنسان يحتاج إلى أن يُري الله من نفسه خيرًا، فيسأل الله : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ، فاللهُ قريبٌ: قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ؛ لذلك نحتاج أن نكون صادقين في دعائنا الله كما قال العلماء، فهذا شرطٌ مهمٌّ جدًّا حتى يحصل الافتقار بين يدي الله ، فإذا حصل الافتقار فالله قريبٌ منا: فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]. ونحن الآن في موسم الصيام، وفي هذا الموسم فرصٌ عظيمةٌ جدًّا، كقوله ﷺ: للصائم دعوةٌ لا تُرَدّ[1]أخرجه ابن حجر في "التلخيص الحبير" (912).[2]التربية في آيات الصيام (بتصرف)..
↑1 | أخرجه ابن حجر في "التلخيص الحبير" (912). |
---|---|
↑2 | التربية في آيات الصيام (بتصرف). |