رمضان فرصةٌ لكسر العادات السلبية، وكم عندنا من عاداتٍ سلبيةٍ: في القلوب، أو في الأخلاق، أو في اللسان وسائر الجوارح، أو مظاهر الكسل والنوم، وهكذا في سائر مجالات الحياة! فهذا الشهر شهر كسرٍ للعادات؛ فينبغي أن نستثمر هذه الميزة لكف النفس عن عاداتها وأخلاقها السيئة مثل الغيبة والنظر المحرَّم، وكذلك في أعمال القلوب مثل سوء الظن والحسد، وغيرها. كما أن الشهر الكريم إذْ يُذكرنا بانتصارات المسلمين فهذا دافع للانتصار على شهوات وأهواء النفس، والصوم بحدِّ ذاته كبحٌ للنفس، ويُذكر الإنسان بأنه قادرٌ على تغيير نفسه[1]تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة (بتصرف)..