إذا كنت تعرف أصدقاء بطَّالين فابتعد عنهم في رمضان، وإذا كانت العائلة والجماعة يشاهدون أشياء لا يرضاها الله في القنوات الفضائية، ويُتابعون أشياء تخرم الصيام؛ فلا تشاركهم ذلك، ولكن أعطهم حقَّهم الواجب دون المُشاركة معهم في المُنكرات والمعاصي، فلا بد أن يعرفوا شخصيتيك، وأن تكون حازمًا ودودًا في الوقت نفسه!
فلا يجوز أن نُخالط الناس في مُنكراتهم مهما كان الأمر، فإذا كان الشخص -مثلًا- مُدخنًا ويريد أن يترك التدخين في رمضان، ولكن سهراته بعد التراويح مع أناسٍ مُدخنين؛ فلن يترك التدخين!
والشاب الذي له أصدقاء يُحبون الذهاب والإياب، والوناسة والسَّواليف ... إلى آخره؛ لن يستطيع أن يجتهد في رمضان في تلاوة القرآن، فضلًا عن ختمه، ولا في العمل التطوعي وسائر القُرُبات.
ولذلك لا بد من الابتعاد عن الظروف المُحيطة السلبية والتخلية منها؛ لتحقيق التقوى والاستفادة من الشهر الكريم[1]تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة..
↑1 | تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة. |
---|