يُحدثني أحد الآباء يقول: ابني الصغير الذي عمره خمس سنوات يقول لي: اترك الجوَّال يا والدي!! فكأنه ينظر إلى الجوَّال على أنه عدوٌّ له؛ لأنه يعرف أن أباه إذا حمل الجوَّال ينفك عن الأسرة، ولا يستمع إلى الطفل، ولا يلعب معه؛ فأصبح الطفل على صِغره يُدرك أن هذا الجهاز ما هو إلا عدو للتواصل والتماسك الأُسري![1]58- حاجات الأسرة بين الفرص والتحديات 2 (بتصرف)..