تربية الأبناء على حبّ خبيئة العمل الصالح!

ورجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه هذه قمة الروعة والانكسار بين يدي الله ! وما أجمل أن تتربى الأجيال على مثل ذلك؛ فكم نحن بأمس الحاجة إلى مثل هذه التربية العظيمة! خلواتنا والخبيئة بيننا وبين الله  ​​​​​​​قضيةٌ مهمةٌ جدًّا؛ فلا بد أن نُربي أبناءنا على إخفاء بعض أعمالهم، بمعنى: أنه ليس لازمًا أن تكون جميعُ طاعاتنا التي نفعلها ظاهرةً، بل نجعل بعضها خفيًّا لا يعلمه أحد من الناس، حتى يتوفَّاك الله يا بُني (ويا بُنيَّتي) ولا أحد يعلم عن هذا العمل الذي أخفيته سواه ​​​​​​​ ​​​​​​^[1]18- التربية النبوية (بتصرف)..