كم تقرُّ عين الأب حينما يرى أبناءه -ذكورًا وإناثًا- على خيرٍ عظيمٍ! وكم تقرُّ الأم حينما ترى كذلك أبناءها على خيرٍ عظيمٍ!
وهكذا ينبغي أن نفرح ونسعد من خلال مُنتج التربية، فنحن في المنتج التربوي في الأسرة نحتاج الولد الذي يعبد الله ، ويُحقق قول الله : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].
فحينما يرى الأب والأم من أبنائهم -ذكورًا وإناثًا- ذلك فهم لا شكَّ أنهم سيسعدون، وستقرّ أعينهم، وحينما يحصل العكس لا شك أن هذا سيكون مصدرًا للتعب والشقاء، حتى لو بذلوا جهدًا.
والإنسان إذا بذل جهده فإنه يحمد الله على ما حصل، ويحاول أن يزيد، وقد يلقى الله ولم تتحقق له سعادته في رؤية ما يسرُّه في الأبناء؛ ولذلك بعض الأنبياء مثل نوحٍ -كمثالٍ- ما استطاع أن يجعل ابنه مسلمًا، وكذلك زوجته، وهذه أمور معلومة [1]30- أهمية التربية للأسرة 2..
↑1 | 30- أهمية التربية للأسرة 2. |
---|