التربية ضرورةٌ للأسرة؛ لأن فيها وقاية الأبناء من النار التي ذكرها الله في قوله: قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6]، فقد يكون الأبناء من وقود النار يوم القيامة -والعياذ بالله- إذا قصَّرنا في تربيتهم فكبروا وسلكوا مسلكًا لا يُحبه الله ولا يرضاه! وهناك آيةٌ واضحةٌ وصريحةٌ في هذا الأمر، وهي قول الله : إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ [التغابن:14]؛ فهذه الأموال والأولاد قد تكون عدوًّا لنا؛ ولذلك جاء في الحديث: إن الولد مَبْخَلَةٌ، مَجْبَنَةٌ، مَحْزَنَةٌ[1]أخرجه الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (4771)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1990).، فالأبناء قد يُعاقب بهم الإنسان إذا لم يقم بتربيتهم، واستثمار ذواتهم بطريقةٍ إيجابيةٍ صحيحةٍ، ويكونون له أعداء، وحاجبين له عن التقدم الإيجابي![2]30- أهمية التربية للأسرة 2 (بتصرف)..
↑1 | أخرجه الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (4771)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1990). |
---|---|
↑2 | 30- أهمية التربية للأسرة 2 (بتصرف). |