للحوار في بيئاتنا الاجتماعية أهمية كبيرة؛ ولذلك أرى أن عقد الديوانيات واللِّقاءات الحوارية يحمي قِيَمنا، ويكوِّن مرجعيةً دينيةً، بحيث لو صار خطأٌ في بعض الأمور يكون عندنا مَن يُساعدنا على التصحيح والتَّوجيه، فحتى إذا أبدى البعض شيئًا من الأفكار التي قد يكون فيها جانبٌ من الانحراف، لكن إظهاره في مثل هذه المُناسبات يوجد معه مَن يُعين على الردِّ، كما في البيئة التعليمية والأُسرية والثقافية، وما شابه ذلك، فلا شك أن هذا أمرٌ مطلوبٌ، وهو مما يُوجد الأمن النفسي والاجتماعي والفكري في المُجتمعات، ويحمي المجتمعات من قضية الشُّبهات[1]31- أهمية التربية للمجتمع 1 (بتصرف)..
↑1 | 31- أهمية التربية للمجتمع 1 (بتصرف). |
---|