تربية الأسرة تُعدُّ ابتداءً طاعةً لله القائل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا [التحريم:6]؛ فالتربية طاعةٌ لله، ولا خيارَ لنا: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ [الأحزاب:36]، فليس لنا خيارٌ فيما يتعلق بتربية أبنائنا وتكوين الأسرة المسلمة التي تُحافظ على الفطرة السَّوية، وتقوم بعلاج المشكلات ونمو الإنسان نموًّا سعيدًا في الدنيا والآخرة، فيجب علينا أن نهتم بهذه القضية أيّما اهتمامٍ[1]29- أهمية التربية للأسرة 1 (بتصرف)..
↑1 | 29- أهمية التربية للأسرة 1 (بتصرف). |
---|