من الإشكالات التربوية الخطيرة أن يتعلم الابن عندنا في المناهج الشرعية شيئًا من قال الله، وقال رسوله ، ثم حين يذهب إلى البيت يجد مُخالفة ما درسه من: والديه أو أحدهما، أو أجهزة الإعلام التي تُتابَع في البيت، أو جماعة الرفاق غير الأسوياء، أو المجتمع المتناقض مع تلكم القيم! هذه الصورة استساغها كثيرٌ من الناس، ولا مانع عندهم أن يستمروا عليها، وهذه انهزامية؛ لأن النفس البشرية لا يمكن بحالٍ من الأحوال أن تكون سويَّةً في هذه الحياة إذا كان سلوكها يتعارض مع قِيَمها ومبادئها![1]تطبيقات تربوية - نماذج من القصص النبوي 14..