على المُنتمين لهذه الأمة الإسلامية أن يَضُخُّوا مزيدًا من العناية في المضمار التربوي بما يتوافق مع عقيدتنا وقِيَمنا ونظرتنا للحياة، هذه قضيةٌ مهمةٌ جدًّا، وهذا هو السباق! ويتحمله بالدرجة الأولى الذين يحملون لواء التربية في ظل التَّزاحم وتلاقُح الحضارات والمجتمعات، ووسائل التواصل الاجتماعي؛ حتى قَرُب البعيد وأصبحوا كقريةٍ واحدةٍ! فهذا لا بد من أخذه بالاعتبار حتى تكون تربيتنا قائمةً على أساس أننا وأبناءنا وأجيالنا جزءٌ من العالم، لكن هذا الجزء ينبغي ألا يذوب في دهاليز هذا العالم المُظلم مهما كان بريقه المُرتبط بالمُنتج المعرفي، بل لا بد من تمييزه، وهذا لا يمكن أن يتأتى إلا حينما نُدرك أننا مسلمون؛ لنا هويتنا وعقيدتنا وخصوصيتنا التربوية، وأنه لا يمكن أبدًا أن تنفك التربية عن العقيدة[1]37- خصوصيتنا التربوية..
↑1 | 37- خصوصيتنا التربوية. |
---|