أي علاقةٍ تربويةٍ تحتاج إلى أن تُبنى على شيءٍ واضحٍ وبيِّنٍ، فنحن نعرف حديث النبي الذي يقول فيه: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا -أو قال: حتى يتفرقا- فإن صدقا وبيَّنا بُورك لهما في بيعهما[1]أخرجه البخاري (2079)، ومسلم (1532).، فإذا كان هذا في قضية البيع والشراء والعلاقات المالية، وأن البركة تكون في الصدق والبيان، فما بالكم بالعلاقات القائمة بين أفراد الأسرة: من الزوجين، والآباء، والأبناء، والمُربين، والمُتربين؟ لا بد أن تكون قائمةً على الوضوح والصدق والبيان، وألا تكون قائمةً على الكذب، أو الغموض، أو الألغاز![2]41- الوضوح التربوي..
↑1 | أخرجه البخاري (2079)، ومسلم (1532). |
---|---|
↑2 | 41- الوضوح التربوي. |