ينبغي أن نُوجد الشخصية التي تُحسن علاقتها بالله؛ من خلال الإتيان بما يُحبه الله ، والانتهاء عما ينهى الله عنه، وجَعْل الله نُصْبَ عينيه؛ هكذا تُربَّى الأجيال على حُسن صلتها بالله ، فيُقال لهم: أهم علاقةٍ -يا أبنائي، وطلابي، ويا صديقي، ويا أيتها النفس!- هي العلاقة بالله ؛ فبهذا تكون الأنفس مُروَّضةً لله، وفي الله، وبالله. وهكذا تميز جيل السلف الصالح والصحابة فقد كانوا -مع حرصهم على دعوة الآخرين- يحرصون جدًّا على العلاقة بالله ، ورعاية هذه النفس البشرية! [1]46- ثلاثيات في النفس البشرية وتربيتها..
↑1 | 46- ثلاثيات في النفس البشرية وتربيتها. |
---|