إذا كان الماضي قد انتهى ولا مجالَ لعودته؛ فما العمل؟ إن أحسنّا فلنحمد الله ، وإن أسأنا فلنتب إلى الله ، لكن لا نستغرق في التفكير في الماضي فنضيّع الحاضر في فتح ملفات الماضي، ونعيش في تحسُّرٍ وحزنٍ بدون إنجازٍ! وكذلك المستقبل لم يأتِ بعد، بل نحن ننتظره؛ فلا نقلق ونتوتر؛ ولذلك فقد تعوَّذ الرسول من الهمِّ والحزن جميعًا؛ فقال: اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحَزَن فالحزنُ يكون على الماضي، والهمُّ يتعلق بالمستقبل، والسلامة في الحذر والتعوُّذ منهما! [1]أخرجه البخاري (2893). [2]46- ثلاثيات في النفس البشرية وتربيتها (بتصرف)..
↑1 | أخرجه البخاري (2893). |
---|---|
↑2 | 46- ثلاثيات في النفس البشرية وتربيتها (بتصرف). |