البيت أول محضنٍ للتربية، وينبغي أن نَعَضَّ عليه بالنَّواجِذ، وأن نحرص عليه. ومن الخطأ الكبير أن يُقال: التربية مسؤولية المدرسة، أو مسؤولية الإعلام، أو مسؤولية المسجد، وإنما كل هؤلاء مسؤولون ومُؤثرون، لكن أول مُؤثرٍ هو الأسرة؛ فهي التي تستطيع بعنايتها التربوية أن تجعل ابنها مُحافظًا على الصلاة في المسجد، وأن تجعل ابنها مُنتجًا وإيجابيًّا في المدرسة، ويتعلم بطريقةٍ إيجابيةٍ، ويختار الأصدقاء الجيدين، وينتقي المادة الإعلامية الصحيحة، ويُبعد عنه المواد السلبية[1]46- ثلاثيات في النفس البشرية وتربيتها..
↑1 | 46- ثلاثيات في النفس البشرية وتربيتها. |
---|