ألزم نفسك بوقتٍ للأسرة، كما أنت مُلزمٌ بوقتٍ للوظيفة، واجعله ميثاقًا لك ولأسرتك، ولا بد من مُراجعة الاهتمامات والأولويات، واستشعار المسؤولية؛ فلا يجوز شرعًا وعقلًا وعُرفًا أن يكون العمل الوظيفي أوْلى من الأبناء والأسرة، والله ربط الأسرة والأبناء مع النفس في شأن البناء فقال: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ [الطور:21]، وفي شأن الوقاية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا [التحريم:6]؛ فلذلك نحتاج لأن نُراجع أولوياتنا واهتماماتنا، وألا يكون الجانب المادي -مع أهميته- على حساب قِيَمنا وتربيتنا لأبنائنا[1]تطبيقات تربوية - خصائص مرحلة الشباب..
↑1 | تطبيقات تربوية - خصائص مرحلة الشباب. |
---|