أعرف أسرةً تُفطر يوميًّا مجتمعةً؛ الأب والأم والصغار والكبار يقومون في وقت الدراسة ويجلسون في سفرةٍ واحدةٍ، مع أن الأب دوامه مُتأخرٌ من الساعة الثامنة، لكنه يقوم مع أبنائه، حتى الصغار الذين ليس عندهم مدارس! كما أذكر إحدى الأسر يقولون: منذ اثنتي عشرة سنة ولنا برنامجٌ أسبوعيٌّ ثابتٌ نجتمع فيه! فهذا -لا شكَّ- يُعطي صورةً رائعةً جدًّا في التماسك والشعور بالاهتمام؛ فالأبناء يحتاجون إلى شيءٍ يُبين لهم أن آباءهم وأمهاتهم يُقدِّرونهم ويهتمون بهم [1]تطبيقات تربوية - خصائص مرحلة الشباب..
↑1 | تطبيقات تربوية - خصائص مرحلة الشباب. |
---|