المنهج النبوي في تعديل السلوك يرشدنا إلى أن: كل سلوكٍ قابلٌ للتعديل؛ فإنما "العلم بالتعلُّم، والحلم بالتحلُّم"، فليس من المنطق ولا الشرع ولا طريقة النبي مقولة: "إن هذا مُستحيلٌ"، أو "لا يمكن أن أتغير"؛ فالله يقول: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]. نعم قد يكون تعديل سلوك معين لشخص ما مُتعبًا، ويأخذ وقتًا؛ هذا أمر طبيعي، فلابد أن نؤمن بإمكانية تعديل السلوك، ونستبعد وَهْم عدم القدرة على ذلك، وبالنسبة لشخص آخر أسهل؛ وهذا أمرٌ طبيعيٌّ، وهو ما يُسمى: بالفروق الفردية، ولكن لا بد أن نؤمن بحقيقة أن "كل سلوك قابل للتعديل" حتى نستبعد قضية عدم القدرة على ذلك [1]53- المنهج النبوي في تعديل السلوك 1..
↑1 | 53- المنهج النبوي في تعديل السلوك 1. |
---|