في الحديث عن النبي : أنه أتى إليه رجلٌ فسأله: أي الإسلام خيرٌ (أو أعظم، أو أفضل)؟ وجاء شخصٌ في حديثٍ آخر بنفس السؤال، وكانت إجابة النبي للأول تختلف عن الثاني، فمرةً قال: الجهاد في سبيل الله[1]أخرجه البخاري (26)، ومسلم (83).، وعدَّد أشياء أخرى، ومرةً قال: الصلاة على وقتها[2]أخرجه البخاري (527)، ومسلم (85). وعدد أشياء أخرى؛ فقدَّم لشخصٍ الصلاة في وقتها، وقدَّم لآخر الجهاد في سبيل الله. ويذكر العلماء أن هذا الاختلاف في التوجيه مبنيٌّ على معرفة النبي بمن يخبره، والفرق بينه وبين غيره، وهذه من اللفتات المهمة جدًّا في مُراعاةٌ خصائص المرحلة والفروق الفردية بين الأشخاص [3]53- المنهج النبوي في تعديل السلوك 1..
↑1 | أخرجه البخاري (26)، ومسلم (83). |
---|---|
↑2 | أخرجه البخاري (527)، ومسلم (85). |
↑3 | 53- المنهج النبوي في تعديل السلوك 1. |