الآباء لا بد أن يُشعروا أبناءهم بالطمأنينة، والأزواج لا بد أن يُشعروا زوجاتهم بالطمأنينة، وهكذا العكس، والمدير كذلك لا بد يُشعر مَن يعمل معه بالطمأنينة والراحة والأمن النفسي؛ حتى يأتي الموظف ويتكلم بما في نفسه، وكذلك الطالب مع الأستاذ، وهكذا في سائر علاقات الناس بعضهم مع بعضٍ؛ فهذه قضيةٌ مهمةٌ جدًّا، فلا تنجح البيئة غير الآمنة في تعديل سلوك الآخرين مهما أُوتي المُعدِّل من مهاراتٍ وقوةٍ علميةٍ؛ فتهيئة البيئة الآمنة هي الأساس[1]54- المنهج النبوي في تعديل السلوك 2.!
↑1 | 54- المنهج النبوي في تعديل السلوك 2. |
---|