قال النبي : كل بني آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التَّوابون[1]أخرجه ابن ماجه (4251)، والترمذي (2499)، وحسنه الألباني..
إذن نحتاج إلى إدراك أن الخطأ واردٌ بلا ريب؛ لأن هناك أناسًا مثاليين؛ فعند أي خطأ تقوم قيامته! فهؤلاء لا يُحسنون قضية تعديل السلوك؛ ولذلك لا بد أن نتوقع الخطأ.
وتوقُّع الخطأ لا يعني أن أرضى به، وهناك فرقٌ بين التَّقبل والقبول؛ فلا أرضى به، وإنما أسعى لتعديله، ومن التعديل: النظر إلى إيجابيات هذا الإنسان؛ حتى تُعطينا الفأل ونُساعده، كما قال النبي في قصة شارب الخمر: لا تلعنوه، فوالله ما علمتُ إنه يُحب الله ورسوله [2] أخرجه البخاري (6780.
بالله عليكم، حينما يسمع مَن كان يشرب الخمر رضي الله عنه وأرضاه هذا القول من أخيه، هل هو مثل سماعه: أخزاه الله! ولعنه الله! وما أكثر ما يُؤتى به؟! لا شكَّ أن الفارق كبيرٌ جدًّا[3]54- المنهج النبوي في تعديل السلوك 2.!
↑1 | أخرجه ابن ماجه (4251)، والترمذي (2499)، وحسنه الألباني. |
---|---|
↑2 | أخرجه البخاري (6780 |
↑3 | 54- المنهج النبوي في تعديل السلوك 2. |