عبادة الله تعالى هي الغاية من وجودنا، كما قال عز وجل: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]!
فحينما نستحضر هذه الغاية الأساسية الأولى في وجودنا في هذه الحياة وهي: عبادة الله ، وتعبيد الأبناء لله وتعويدهم على ذلك؛ سنعرف المطلوب منا، فنربطهم بالصلاة، وتحقيق القيم والأخلاق الحسنة، وتقريب أي وسائل يمكن أن تُساعد في العبودية والقُرب من الله ، والابتعاد عن أي وسائل تُبعد عن العبودية لله وتُشوِّه هذا الاتجاه وما يتعلق به.
فهذا هدفٌ كريم وغايةٌ عظيمةٌ يجب علينا أن نستحضرها: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ [الطور:21].
نحتاج إلى استحضار هذه الغاية، وأن تكون معيارًا لنا فيما نفعل وفيما نذر من وسائل تواصل وأجهزة إعلامية وقنوات فضائية، واختيار أصدقاء، وإشغال أوقات الفراغ؛ فتكون هذه الغاية معيارًا أساسيًّا في ذلك كله وغيره[1]70- الطفولة مفتاح المستقبل..
↑1 | 70- الطفولة مفتاح المستقبل. |
---|