المسؤوليةٌ كبيرةٌ حينما نُربي في الزمن الصعب، وهنيئًا لمن يقوم بها؛ فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: ودِدْتُ أنَّا قد رَأَيْنا إخواننا قالوا: أوَ لَسْنا إخوانك يا رسول الله؟! قال: أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بَعْد [1]أخرجه مسلم (249)..
وقال في حديثٍ آخر: إن من ورائكم أيام الصبر، للمُتمسك فيهن يومئذٍ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم، قالوا: يا نبي الله، أو منهم؟ قال: بل منكم. أخرجه المروزي في "السنة" (32)، وذكره الألباني في "السلسلة الصحيحة" (494).)).
فهنيئًا لمَن يُرَبِّي تربيةً يُحبها الله والرسول في هذا الزمن بتحدياته؛ فيستشعر توفيق ربه للقيام في الدنيا بما أوجبه عليه، ويرى شيئًا من الثِّمار؛ فيأنس ويستمتع بحصاد الغرس، مع العمل الصالح وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا [الكهف:46][2]كيف أستمتع بتربية أطفالي؟.
↑1 | أخرجه مسلم (249). |
---|---|
↑2 | كيف أستمتع بتربية أطفالي؟ |