لا بد من المُبادرة عند التعزيز، فبعد أن يُفعل السلوك -خاصةً الطفل- أُعطيه مباشرةً؛ حتى يفهم أن هذه مُرتبطةٌ بهذه، فلا تتأخر عليه.
الشيء الثاني: أن يكون فيها تنوعٌ، لا تكون كلها سيارات، فيُصبح عنده معرضٌ للسيارات مثلًا؛ بل يتنوع.
الجانب الآخر: ألا تكون الهدية أو الجائزة أكبر من حجم السلوك، كأن أُعطيه شيئًا كبيرًا وسلوكه بسيطٌ، فماذا لو فعل سلوكًا أكبر منه؟ ستتورط!
الأمر الآخر: في بداية تأسيس السلوك أحتاج في كل مرةٍ أن أُعزِّز، مع تنوع التعزيزات المادية والمعنوية، ولكن الدنيوية والمادية للأطفال مهمةٌ جدًّا، ثم أبدأ أُؤخِّر كل مرتين أو كل ثلاثٍ، وأقول له مثلًا: إذا جمعتَ خمسًا في انضباطك في موضوع الصلاة، أو في مُساعدة والدتك في البيت -أو شيءٍ من هذا القبيل- سأُعطيك جائزةً. فيتعود على ما يُسمى بجداول التعزيز[1]كيف أستمتع بتربية أطفالي؟.
↑1 | كيف أستمتع بتربية أطفالي؟ |
---|