يقول الله : فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ.. [البقرة:256]؛ فلا يصلح أن يقول إنسان: أنا أؤمن بالله، لكن ما أكفر بالطاغوت! ولا أن يكفر بالطاغوت دون أن يؤمن بالله! بل يلزمه الجمع بين التخلية والتحلية. وهكذا من أسس التربية: إبعاد أي شيءٍ مُثيرٍ سلبيٍّ يُؤثر علينا وعلى بيوتنا، الزوج والزوجة، والأب والأم، والابن والبنت، طفلًا، مُراهقًا... إلى آخره؛ فأي مُثيرٍ سلبيٍّ يجب أن تبعده، هذه تخليةٌ. ثم في المقابل أي مُثيرٍ إيجابيٍّ ائتِ به، وبهذا تستقيم التربية بين التخلية والتحلية [1]تطبيقات تربوية - أسئلة وأجوبة..
| ↑1 | تطبيقات تربوية - أسئلة وأجوبة. |
|---|
