قال الله : وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ [التوبة:92]؛ هؤلاء نفرٌ من الصحابة كانوا يُريدون أن يجاهدوا مثل غيرهم في سبيل الله ، فاعتذر لهم النبي لأنه لا يجد لهم وسيلة يتنقلون بها؛ فكانت نتيجة هذا الأمر أنهم: تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ، قال الله: حَزَنًا؛ لأنه يوجد هنا فوات أجرٍ، وهم حريصون على هذا الأجر، فلما وجدوا أن الأجر سيفوتهم -هكذا تصوروا- حزنوا ودَمِعت أعينهم! هذا الحس الإيماني المُرهف عند هؤلاء هو الحزن الإيجابي! فأين أُسرنا اليوم من التربية على مثل هذه المعاني؟ وأين حزننا وحزن أبنائنا وأجيالنا اليوم: هل هو مما يفوت من الدنيا، أم مما يفوت من الآخرة؟![1]تطبيقات تربوية - صور من الانفعالات..
↑1 | تطبيقات تربوية - صور من الانفعالات. |
---|