إذا اشتدَّ الغضب يحصل هيجانٌ حادٌّ عند الإنسان؛ فينتج عنه احمرارٌ في الوجه، وخفقانٌ في القلب، وزيادةٌ في النَّبض، وتتابعٌ في التنفس، وتزداد طاقته للقيام بالمجهود العضلي الشديد؛ ولذلك فإنه قابلٌ لأن يُؤذي الآخرين جسديًّا؛ حيث يَضعف عنده التفكير والقُدرة على تحكيم العقل؛ فلا يكون عنده نظرٌ سليمٌ ولا فكرٌ سليم بسبب الغضب؛ ولذلك نُهي عن حكم القاضي وهو غضبان! والشخص الغَضُوب حينما يشتدُّ عليه الغضب غالبًا يُقدم على التعبير المادي واللفظي بصورةٍ مباشرةٍ وسريعةٍ، فأقرب شيءٍ عنده ألفاظه، حتى لو كان ممن يضبط نفسه من الاعتداء البدني تجد اللسان هو الذي يتولى أمره! وهذه مشكلةٌ كبيرةٌ! [1]تطبيقات تربوية - انفعال الغضب 1..
↑1 | تطبيقات تربوية - انفعال الغضب 1. |
---|