هل روَّضنا أبناءنا وأهلينا على الصبر عند البلاء؟ خذ مثالًا بأمرٍ لا تُحبه النفوس، ألا وهو: الموت، فإما أنا وإما زوجتي سيموت أحدنا قبل الآخر، وإما أنا وإما والدي سيموت أحدنا قبل الآخر، هذا في الغالب، كما أنه قد تحدث وفاةٌ للطرفين في وقتٍ واحدٍ أحيانًا، وهذا قليلٌ بالنسبة للغالب، فهل النفوس رُوِّضت؟! لا شكَّ أن القلوب تكره ذلك ويحزنها وقوعه، لكن لا بد من توطين النفس على هذا، وأن نذكِّر أنفسنا وأهلينا بصبر الأنبياء والصالحين، وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم، كما في قوله لمّا جاءه رسول إحدى بناته يدعوه إلى ابنها في الموت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع، فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب [1]رواه البخاري 7377![2]تطبيقات تربوية - نماذج من القصص النبوي 15..
↑1 | رواه البخاري 7377 |
---|---|
↑2 | تطبيقات تربوية - نماذج من القصص النبوي 15. |