يقول الرسول : مَن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه[1]أخرجه البخاري (1903).، لكن بعض الناس -للأسف- يكون رمضان بالنسبة إليه مُبررًا لسوء الأخلاق، وأن تكون نفسيته غير مضبوطةٍ! فيقول بعضهم مثلًا: الموظف ضائقٌ صدره من الصيام! فصار هذا مثل الارتباط الشرطي، فإذا صام إذنْ صار خلقُه غير سويٍّ! وهذا لا يجوز؛ لأن رمضان مَعْلَمٌ من معالم تربية النفس على الخُلُق، ولا يصح أن تكون هذه حُجَّةً لأحد؛ فإذا صام الإنسان لا يبتسم ولا يتحمّل! بل هذا خلاف المنهج النبوي الإسلامي فيما يتعلق بتهذيب هذه النفس من خلال المُعطيات؛ ومن ثَمَّ فمن كان بهذه الصورة؛ لم يكن صيامه على مراد الله [2]تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة..
↑1 | أخرجه البخاري (1903). |
---|---|
↑2 | تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة. |