إذا أصبح هذا الشهر المبارك زيادةً لنا في العبودية نكون قد استطعنا أن نستثمر هذا الشهر، وأن نجعله عونًا لهذه النفس ولتربيتها على ما أراده الله من خلال تحقيق هذه الغاية. وأما إذا كان مستوى تحقيق هذه الغاية -وهي العبودية- ضعيفًا؛ فهذه إشكالية كبرى، وعندئذٍ سيكون هذا الشهر وبالًا على الإنسان، وكما جاء في الأثر: رُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع، ورُبَّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر[1]أخرجه ابن ماجه (1690)، والنسائي في "السنن الكبرى" (3236)، وصححه الألباني.، وعن أنسٌ : "رُبَّ تالٍ -قارئ- للقرآن والقرآن يلعنه"[2]"موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين" (ص76).[3]تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة..
↑1 | أخرجه ابن ماجه (1690)، والنسائي في "السنن الكبرى" (3236)، وصححه الألباني. |
---|---|
↑2 | "موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين" (ص76). |
↑3 | تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة. |