لنُربِّي أنفسنا في هذا الشهر على أننا لا نُفاوِض على عمل الخير! بل نكون مثل الصحابة كما وصفوا (في غير رمضان وغيره) إذا حُدِّثوا عن التوجيه الذي يعملونه ما يسألون: هل هو واجبٌ أم مُستحبٌّ؟ وإنما يقومون به من فورهم؛ ويستوي عندهم الواجب والمستحب في العمل، وكذلك المُحرَّم والمكروه في الترك؛ فهذا من المسارعة والمسابقة في الخير[1]التربية في أحاديث الصيام..
↑1 | التربية في أحاديث الصيام. |
---|