من الوسائل المهمة للقيادة الأسرية الناجحة في رمضان: أن نُشيع جوَّ الودِّ والمحبة، ونُقلل الخلاف؛ لأن القلوب تصفو فيه، فالمُفترض أن المشكلات تكون أقلَّ؛ فنعمل على تذويب الخلافات، وإشباع العاطفة، وهذه قضية مهمة جدًّا. وقد أعطت الدراسات دلائل مُنقطعة النَّظير حول ذلك في المراحل العمرية المختلفة: كالطفولة، والمُراهقة، والجامعة، فهذه المراحل تحتاج لإشباع الجانب الوجداني والعاطفي، والمُربي الناجح هو الذي يُشبع هذه الجوانب من الودّ، والقُرب، والرحمة، والشَّفقة. والله تعالى يقول: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159]، فهذا في حق النبي ، فكيف بنا نحن؟![1]القيادة الأسرية الناجحة في رمضان..
↑1 | القيادة الأسرية الناجحة في رمضان. |
---|