يقول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183]، فذكر أن الحكمة من الصوم هي التقوى وتهذيب النفس، فرمضان فرصةٌ ثمينةٌ لذلك؛ لذا فالذي يستطيع أن يُحقق التقوى في هذا الشهر ويُهذب نفسه وأُسرته هو الفائز، وأما الذي يتراخى في هذا الشهر فمن باب أولى سيكون في بقية الشهور أشد تراخيًا[1]النفس البشرية في رمضان (2)..
↑1 | النفس البشرية في رمضان (2). |
---|