أحد الأقارب رحمه الله، قد توفي وعمره ستٌّ وتسعون سنةً، وكان يختم القرآن إلى وقت وفاته في كل يومين في رمضان وغيره! قال لي: أنا يا خالد بفضل الله -ولم أقل هذا لأحدٍ إلا لك- أقرأ في اليوم خمسة عشر جزءًا في رمضان وغيره، وحينما أقرأ لا أكون مثلكم يا شباب يذهب ذهني يمنةً ويسرةً، وإنما فكري مع كتاب الله، فأنسى الدنيا وما فيها! وقد عرفت الرجل -رحمة الله عليه- صاحب عبادةٍ، وقد ختم الله له حياته وهو يقرأ سورة يوسف في آخر الليل![1]مواقف رمضانية..
↑1 | مواقف رمضانية. |
---|