النجاح في التربية يكون بأن نجعل ميزان النظر إلى مَن هو أعلى في مجال الاقتداء في الدين والأخلاق، ونحوها، والنظر إلى مَن هو أسفل في الأمور المتعلقة بقضايا الرزق والصحة وما شابه ذلك، فإن سلكنا هذا المسلك سنرتاح ونسعد، لماذا؟ لأنني في الأمر الأول سأحاول أن أرتقي لأكون مثل فلانٍ قدر المُستطاع: وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين:26]، والجانب الثاني باستشعار نعم الله وما وهب لنا مما لم يعطه غيرنا. فهذا من أهم أسباب السعادة ونجاح التربية![1]الطريق إلى السعادة (2)..
↑1 | الطريق إلى السعادة (2). |
---|