قال الرسول : إنما الصبر عند الصدمة الأولى[1]أخرجه البخاري (1283)، ومسلم (926).، فهذا اختبارٌ لكل كل واحدٍ منَّا، فما أجمل أن نقولها نظريًّا! ولكن ما أصعبها حين تأتي في المَحَكِّ! هناك أناسٌ عندما تأتيهم صدمةٌ يكون الصبر معها في وقته فيقول: "إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون" ويصبر ويحتسب؛ فيصدق عليه إنما الصبر عند الصدمة الأولى قولًا وفعلًا. وشخصٌ آخر قد يتأخر، فلما يُنبَّه يستدرك، أو شخص لا يذكرها أبدًا! فنحن نحتاج إلى التذكير بمثل هذه المعاني العظيمة حول حقيقة الصبر [2]الطريق إلى السعادة (2)..
↑1 | أخرجه البخاري (1283)، ومسلم (926). |
---|---|
↑2 | الطريق إلى السعادة (2). |