الذي يقول: أنا لم أَعْتَدْ على أن أُوتر قبل أن أنام، أو لم أَعْتَدْ على السنن الرواتب، أو ما تعودتُ على الصلاة في الجماعة، أو ربما: ما أُصلي إلا قليلًا. نقول له: اجعل فكرتك أن تفعل هذا الشيء الذي ينبغي لك أن تفعله، وهو شيءٌ إيجابيٌّ، والذي قد يكون واجبًا أو مُستحبًّا، ثم اعزم: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69]، واعمل به، ثم اجعله عادةً؛ فأنت تَبَعٌ لأفكارك: إن كانت إيجابيةً ستُسعدك، وإن كانت سلبيةً ستُشقيك، وحياتك ستكون تَبَعًا لهذه الأفكار![1]الطريق إلى السعادة (3)..
↑1 | الطريق إلى السعادة (3). |
---|