لابد من الاعتدال في العواطف والمشاعر والانفعالات؛ فلو نأخذ -مثلًا- قضية الحب: قد يكون عند إنسان تَبَلُّدٌ في هذا الجانب، فليست عنده علاقةٌ طيبةٌ تَنُمُّ عن محبته للآخرين، أو بالعكس تجد أن عنده طغيانًا شديدًا في الحب، وفي الحديث: أَحْبِبْ حبيبك هَوْنًا ما؛ عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأَبْغِضْ بغيضك هَوْنًا ما؛ عسى أن يكون حبيبك يومًا ما[1]أخرجه الترمذي (1997)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (3395)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (178).. والحق والصواب هو التوسط، فإذا كان عندي طرفان مُتعارضان في انفعالٍ ما، وكلاهما سلبيٌّ، فكلا طرفي قصد الأمور ذميم؛ فلا بد من الاعتدال في ذلك، وهو الوسط[2]ضبط الانفعالات..
↑1 | أخرجه الترمذي (1997)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (3395)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (178). |
---|---|
↑2 | ضبط الانفعالات. |