جاء عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أحد أكثر الصحابة تحرِّيًا للاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام- أنه قال: اتَّخذ النبي خاتمًا من ذهبٍ، فاتَّخذ الناس خواتيم من ذهبٍ [1]أخرجه البخاري (7298).، أين القدوة في هذا الموقف؟ أن النبي اتَّخذ خاتمًا من ذهبٍ، والناس قلَّدوه واتَّبعوه واقتدوا به. ثم قال النبي : إني اتَّخذتُ خاتمًا من ذهبٍ فنَبَذَه -أي: خلعه- وقال: إني لن ألبسه أبدًا، فنَبَذَ الناس خواتيمهم[2]أخرجه البخاري (7298)، ومسلم (2091).. فهل لو كنا مكانهم سنكون مثلهم؟ هذا سؤالٌ ينبغي أن يسأله كلٌّ منا لنفسه! وهذا معنى الاتباع والاقتداء بالنبي : فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [آل عمران:31][3]التربية بالقدوة (حائل)..
↑1 | أخرجه البخاري (7298). |
---|---|
↑2 | أخرجه البخاري (7298)، ومسلم (2091). |
↑3 | التربية بالقدوة (حائل). |