على كل واحدٍ منا أن يُفتش في نفسه، ويجتنب مُعارضة القول للفعل؛ إذ ليس من الدين ولا العقل ولا القِيَم، ولا من شِيَم الرجال، ولا من صفات الشخصية: أن يتعارض قولي مع عملي، فأدعو إلى الصدق وأنا أكذب! أو أدعو للأمانة وأنا أَخُون! أو أدعو للابتعاد عن التدخين -مثلًا- وأنا أُدخن! أو أدعو للانضباط وأنا غير مُنضبطٍ! فهذه قضيةٌ مهمةٌ جدًّا، يقول الشاعر:
لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتي مثله | عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ[1]البيت للمتوكل الليثي. ينظر: "طبقات فحول الشعراء" لابن سلَّام الجُمحي (2/ 684).[2]التربية بالقدوة (حائل).. |
↑1 | البيت للمتوكل الليثي. ينظر: "طبقات فحول الشعراء" لابن سلَّام الجُمحي (2/ 684). |
---|---|
↑2 | التربية بالقدوة (حائل). |