انظروا في الرابطة العظيمة التي ذكرها الله في قوله: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ [الطور:21]، قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره: "أي: الذين لحقوهم بالإيمان الصادر من آبائهم، فصارت الذرية تبعًا لهم بالإيمان، ومن باب أوْلى إذا تبعتهم ذريتهم بإيمانهم الصادر منهم أنفسهم، فهؤلاء المذكورون يلحقهم الله بمنازل آبائهم في الجنة وإن لم يبلغوها، جزاءً لآبائهم، وزيادةً في ثوابهم"! فهذه الرابطة في الدنيا والآخرة، وهذا حافزٌ لا يتأتّى إلا للأسرة، وذلك حينما يسير الآباء على طريق الإيمان، ويُؤثِّرون في أبنائهم، فالله يُلحق الأبناء بالآباء في جنات النعيم، جعلنا الله وإياكم منهم[1]القيادة الأسرية الناجحة في رمضان..
↑1 | القيادة الأسرية الناجحة في رمضان. |
---|