تأملوا حال الفتاة التي لا تُحب القراءة، كم تجلس مع الجوال؟ الوقت الكثير، وإذا رأتْ مقالةً أو شيئًا -مثلًا- فيه قراءةٌ ماذا تفعل في الغالب؟ تتجاوزها ولا تقرأها، لكن إذا رأت (فيديو) -مثلًا- أو عبارةً قصيرةً تُتابعها؛ لأنها لم تتعود على القراءة! فعوِّدي نفسكِ -ابنتي- على قراءة الشيء النافع، حتى لو لم تفهمي إلا 50% أو 60%. وأيضًا لا بد أن تعرفي هدفكِ من القراءة؛ فهناك قراءةٌ يُسمونها: القراءة المُمتعة، والقراءة للفائدة، فَضَعِي في بالك أن القراءة وسيلةٌ من وسائل تعلم هذا الدين، كما أنها وسيلةٌ من وسائل الثقافة والمعرفة وبناء الشخصية؛ فأول ما أنزل الله من القرآن: اقْرَأْ [العلق:1]، وهو أمرٌ من الله للنبي ؛ ولذلك لا بد أن يكون لنا نصيبٌ منه[1]محاضرة بمعهد الإمام مسلم بنات (2) و(3) و(4)..