حينما يعود الابن من الاختبار تقول بعض الأمهات: ماذا فعلتَ؟ وكيف أجبتَ؟ لعلك لم تخطئ في الاختبار! وهذا أسلوبٌ خاطئٌ؛ فما المشكلة إذا أخطأ في الاختبار بعد أنْ ذاكر واستعدَّ وعمل الذي عليه؟! وهناك فرقٌ بين ذلك وبين أسلوب مثل: بَشِّرْنا عنك، عسى الاختبار كان سهلًا؟ فيقول: والله كان طيبًا، لكن هناك فقرةٌ أو فقرتان الظاهر أنني لم أُجب عليهما بشكلٍ صحيحٍ، فتقول له أمه: هذا عاديٌّ جدًّا يا ولدي، والحمد لله أنت ذاكرتَ. فهذا يؤدي إلى الشعور بالأمن النفسي، بخلاف الإحباط والمُعاتبة القاسية![1]محاضرة بمعهد الإمام مسلم بنات (2) و(3) و(4)..